اقترحت كوريا الشمالية إجراء محادثات رفيعة المستوى مع الولايات المتحدة ، وهو ما أثار اهتمام المجتمع الدبلوماسي . وجاء ذلك يوم الأحد الماضي من خلال بيان صادر عن المتحدث باسم لجنة الدفاع الوطني في كوريا الشمالية ، وهو ما يعني أنه صادر من أعلى سلطة في كوريا الشمالية ، وبموجب تعليمات من الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون". وجاءت مبادرة بيونغ يانغ للحوار بعد خمسة أيام من إلغاء اجتماع حكومي بين الكوريتين .
البروفيسور "كيم كُن سيك김근식" من جامعة كيونغ نام :
حسمت كوريا الشمالية بالفعل أمرها لتغيير الوضع من المواجهة إلى المفاوضات بعد زيارة مبعوثها الخاص "تشو ريونغ هيه" إلى الصين في مايو . خلال لقائه مع الرئيس الصينى "شى جين بينغ"، تعهد "تشو" بأن تشارك بلاده في أشكال مختلفة من الحوار، بما في ذلك المحادثات النووية السداسية. يبدو أن بيونغ يانغ كانت تسعى بعناية للحوار مع دول أخرى، كما رأينا في زيارة "ايساو إيجيما" مستشار رئيس الوزراء الياباني" شينزو آبي" إلى كوريا الشمالية ، والاجتماع الذي كان من المقرر عقده بين الكوريتين على الرغم من أنه ألغي في نهاية المطاف. مقترح كوريا الشمالية لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة كان متوقعا . ويبدو أن كوريا الشمالية قد اختارت وقت الإعلان عن المقترح وهي تضع في حسبانها اجتماعات القمة المختلفة التي يمكن أن تؤثر على النظام الإقليمي في شمال شرق آسيا.
وكان أكثر ما لفت الانتباه هو أن كوريا الشمالية أكدت التزامها بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، وهو موضوع نادرا ما أثارته في الآونة الأخيرة ، وشددت أيضا على أن نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة يمثل رغبة قائديها الراحلين "كيم إيل سونغ" و"كيم جونغ ايل" . وتعد هذه هي المرة الأولى التي تذكر فيها بيونغ يانغ أن نزع السلاح النووي يعتبر ضمن التوجيهات النافذة لزعيميها السابقين.
البروفيسور "كيم كُن سيك김근식" من جامعة كيونغ نام :
الجزء الأكثر وضوحا في اقتراح كوريا الشمالية الأخير للحوار هو التحول إلى إمكانية نزع السلاح النووي من خلال المفاوضات. في وقت قريب عندما مضت قدما في إجراء تجربة نووية ثالثة في فبراير، قالت كوريا الشمالية إنه لن يكون هناك مزيدا من الحوار حول نزع السلاح النووي. لكن في مقترحها الأخير للحوار تقول كوريا الشمالية إن نزع السلاح النووي يمثل رغبة زعيميها السابقين ، وهدفا يتوجب الوفاء به . ومن الواضح أن بيونغ يانغ تظهر علامات على التراجع، من خلال نظرتها للمستقبل . في هذا الصدد، فإن المفاوضات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، في حال تحقيقها ، ينتظر أن تكون على قدر كبير من الأهمية . وبالنسبة لكوريا الشمالية،فإن نزع الأسلحة النووية يمثل المرحلة الأخيرة، وهو الأمر الذي لا يمكن تحقيقه إلا بعد أن تحصل على كل ما تريده من الولايات المتحدة .
في المقابل أكدت الإدارة الأمريكية على ضرورة أن يتم أولا اتخاذ إجراءات محددة لنزع السلاح النووي قبل أي محادثات رفيعة المستوى بينها وبين كوريا الشمالية. وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي "كاتلين هايدن" إن الولايات المتحدة سوف تحكم على كوريا الشمالية من خلال أفعالها وليس أقوالها. ويفسر البعض هذه التصريحات باعتبارها تأكيدا لموقف إدارة "أوباما" بأن واشنطن يمكن أن تدخل في حوار مع الشمال بشرط أن توفي بيونغ يانغ بوعودها لنزع السلاح النووي .
البروفيسور "كيم كُن سيك김근식" من جامعة كيونغ نام :
مع اقتراحها للمحادثات، رمت كوريا الشمالية بالكرة في ملعب واشنطن. لكن الولايات المتحدة تظهر وجهة نظر سلبية بشأن الاقتراح في الوقت الراهن. أعتقد أنه سيكون من الضروري للجانبين عقد اتصالات من وراء الكواليس. سواء كان ذلك من خلال قناة نيويورك أو من خلال تبادل الرسائل عبر الصين، فبيونغ يانغ وواشنطن في حاجة لإبلاغ بعضهما البعض بالضبط بنواياهما الحقيقية. وفي حال اقتناع الولايات المتحدة بأن عرض الحوار يمكن أن يؤدي إلى نزع السلاح النووي، فإنه لن يكون لديها سبب لرفض المفاوضات. كوريا الشمالية يمكن أن تتخذ بعض التدابير الصادقة، كما تطالب الولايات المتحدة، مثل إعلان وقف التجارب الصاروخية والنووية، على النحو المتفق عليه خلال اتفاق 29 فبراير في عام 2012. أو ربما تسمح كوريا الشمالية لفريق التفتيش التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالعودة إليها. وفي حال تنفيذ هذه التدابير قبل المفاوضات، ستكون هناك فرصة جيدة للمفاوضات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة .
من جانبها ، تحلل الحكومة الكورية الجنوبية خلفية اقتراح كوريا الشمالية للحوار مع الولايات المتحدة ، حيث يتوقع البعض أن كوريا الشمالية قد تلجأ مرة أخرى إلى تكتيكها القديم في السعي إلى إقامة محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة بينما تقوم بتهميش سيول ، خاصة بعد إلغاء المحادثات بين الكوريتين ، كما يعتقد البعض الآخر أن كوريا الشمالية عرضت إجراء حوار مع واشنطن في محاولة واضحة لكسر التعاون الثلاثي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والصين ، للخروج من العزلة. لكن البروفيسور "كيم" لديه رأي مختلف.
البروفيسور "كيم كُن سيك김근식" من جامعة كيونغ نام :
بالنسبة لكوريا الشمالية، فإن الحل النهائي الشامل للمسألة النووية، في جوهره ، ينبغي الوصول إليه من خلال المفاوضات مع الولايات المتحدة . لا أعتقد أن كوريا الشمالية تسرعت في اقتراح الحوار مع الولايات المتحدة لمجرد أن الاجتماع بين الكوريتين قد ألغي ، فقد وظفت كوريا الشمالية بالفعل استراتيجية السعي لأنواع مختلفة من الحوار مع العالم الخارجي منذ زيارة مبعوثها الخاص "تشو ريونغ هيه" إلى الصين الشهر الماضي. ومعنى ذلك أنه حتى لو كان الاجتماع بين الكوريتين قد نجح ، فإن كوريا الشمالية كانت ستقترح إجراء محادثات مع الولايات المتحدة . لذا، فإنه ليس من الضروري تفسير خطوة بيونغ يانغ الأخيرة بأنها استراتيجية نموذجية لاحتضان الولايات المتحدة وتجاهل كوريا الجنوبية . فكوريا الشمالية من جانبها، تحاول الحصول على ما تريد من خلال عقد محادثات مع أي بلد، و تدعي بأنها قوة نووية. لذلك من الإنصاف القول إن كوريا الشمالية اندفعت في طرق متعددة للحوار.
يتساءل الكثيرون الآن حول طبيعة الخطوات المقبلة بعد أن اقترحت كوريا الشمالية إجراء محادثات مع الولايات المتحدة . ويتفق معظم الخبراء على أن الوضع السياسي في شبه الجزيرة الكورية لن يمر بمرحلة توتر مجددا في الوقت الراهن . ويقول بعض الخبراء إن دور الحكومة الكورية الجنوبية مهم جدا الآن.
البروفيسور "كيم كُن سيك김근식" من جامعة كيونغ نام :
الوضع على كل حال يتحول الآن من المواجهة إلى المفاوضات، وذلك مع اندفاع كوريا الشمالية لاقتراح الحوار وحتى تلميحها بإمكانية نزع السلاح النووي. ليس من الضروري على كوريا الجنوبية والولايات المتحدة النظر بصورة سلبية لعرض الحوار المقدم من كوريا الشمالية أو وضع شروط مسبقة للحوار مع كوريا الشمالية . بطبيعة الحال، فمن الضروري معرفة حقيقة ما يدور في ذهن بيونغ يانغ من خلال الاتصالات من وراء الكواليس. فالولايات المتحدة تحتاج إلى الدخول في مفاوضات مع كوريا الشمالية في حال توصلها إلى استنتاج بأن الشمال ملتزم حقا بنزع السلاح النووي في المفاوضات. إذا كان الأمر كذلك، فإنه من الضروري بالنسبة للحكومة الكورية الجنوبية للانضمام إلى هذا التحرك ، وأيضا لأن تعرب عن استعدادها لإجراء حوار مع بيونغ يانغ وقيادة العلاقات بين الكوريتين بنشاط أكبر.
الآن يولي المجتمع الدولي اهتماما بتحرك كوريا الشمالية الأخير لتغيير الوضع الحالي في الدبلوماسية الإقليمية. ويتوجب ألا ينتهي اقتراح بيونغ يانغ للمحادثات كمجرد عرض ، ولكن ينبغي أن يتطور إلى حوار صادق من أجل السلام في المنطقة.
البروفيسور "كيم كُن سيك김근식" من جامعة كيونغ نام :
حسمت كوريا الشمالية بالفعل أمرها لتغيير الوضع من المواجهة إلى المفاوضات بعد زيارة مبعوثها الخاص "تشو ريونغ هيه" إلى الصين في مايو . خلال لقائه مع الرئيس الصينى "شى جين بينغ"، تعهد "تشو" بأن تشارك بلاده في أشكال مختلفة من الحوار، بما في ذلك المحادثات النووية السداسية. يبدو أن بيونغ يانغ كانت تسعى بعناية للحوار مع دول أخرى، كما رأينا في زيارة "ايساو إيجيما" مستشار رئيس الوزراء الياباني" شينزو آبي" إلى كوريا الشمالية ، والاجتماع الذي كان من المقرر عقده بين الكوريتين على الرغم من أنه ألغي في نهاية المطاف. مقترح كوريا الشمالية لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة كان متوقعا . ويبدو أن كوريا الشمالية قد اختارت وقت الإعلان عن المقترح وهي تضع في حسبانها اجتماعات القمة المختلفة التي يمكن أن تؤثر على النظام الإقليمي في شمال شرق آسيا.
وكان أكثر ما لفت الانتباه هو أن كوريا الشمالية أكدت التزامها بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، وهو موضوع نادرا ما أثارته في الآونة الأخيرة ، وشددت أيضا على أن نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة يمثل رغبة قائديها الراحلين "كيم إيل سونغ" و"كيم جونغ ايل" . وتعد هذه هي المرة الأولى التي تذكر فيها بيونغ يانغ أن نزع السلاح النووي يعتبر ضمن التوجيهات النافذة لزعيميها السابقين.
البروفيسور "كيم كُن سيك김근식" من جامعة كيونغ نام :
الجزء الأكثر وضوحا في اقتراح كوريا الشمالية الأخير للحوار هو التحول إلى إمكانية نزع السلاح النووي من خلال المفاوضات. في وقت قريب عندما مضت قدما في إجراء تجربة نووية ثالثة في فبراير، قالت كوريا الشمالية إنه لن يكون هناك مزيدا من الحوار حول نزع السلاح النووي. لكن في مقترحها الأخير للحوار تقول كوريا الشمالية إن نزع السلاح النووي يمثل رغبة زعيميها السابقين ، وهدفا يتوجب الوفاء به . ومن الواضح أن بيونغ يانغ تظهر علامات على التراجع، من خلال نظرتها للمستقبل . في هذا الصدد، فإن المفاوضات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، في حال تحقيقها ، ينتظر أن تكون على قدر كبير من الأهمية . وبالنسبة لكوريا الشمالية،فإن نزع الأسلحة النووية يمثل المرحلة الأخيرة، وهو الأمر الذي لا يمكن تحقيقه إلا بعد أن تحصل على كل ما تريده من الولايات المتحدة .
في المقابل أكدت الإدارة الأمريكية على ضرورة أن يتم أولا اتخاذ إجراءات محددة لنزع السلاح النووي قبل أي محادثات رفيعة المستوى بينها وبين كوريا الشمالية. وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي "كاتلين هايدن" إن الولايات المتحدة سوف تحكم على كوريا الشمالية من خلال أفعالها وليس أقوالها. ويفسر البعض هذه التصريحات باعتبارها تأكيدا لموقف إدارة "أوباما" بأن واشنطن يمكن أن تدخل في حوار مع الشمال بشرط أن توفي بيونغ يانغ بوعودها لنزع السلاح النووي .
البروفيسور "كيم كُن سيك김근식" من جامعة كيونغ نام :
مع اقتراحها للمحادثات، رمت كوريا الشمالية بالكرة في ملعب واشنطن. لكن الولايات المتحدة تظهر وجهة نظر سلبية بشأن الاقتراح في الوقت الراهن. أعتقد أنه سيكون من الضروري للجانبين عقد اتصالات من وراء الكواليس. سواء كان ذلك من خلال قناة نيويورك أو من خلال تبادل الرسائل عبر الصين، فبيونغ يانغ وواشنطن في حاجة لإبلاغ بعضهما البعض بالضبط بنواياهما الحقيقية. وفي حال اقتناع الولايات المتحدة بأن عرض الحوار يمكن أن يؤدي إلى نزع السلاح النووي، فإنه لن يكون لديها سبب لرفض المفاوضات. كوريا الشمالية يمكن أن تتخذ بعض التدابير الصادقة، كما تطالب الولايات المتحدة، مثل إعلان وقف التجارب الصاروخية والنووية، على النحو المتفق عليه خلال اتفاق 29 فبراير في عام 2012. أو ربما تسمح كوريا الشمالية لفريق التفتيش التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالعودة إليها. وفي حال تنفيذ هذه التدابير قبل المفاوضات، ستكون هناك فرصة جيدة للمفاوضات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة .
من جانبها ، تحلل الحكومة الكورية الجنوبية خلفية اقتراح كوريا الشمالية للحوار مع الولايات المتحدة ، حيث يتوقع البعض أن كوريا الشمالية قد تلجأ مرة أخرى إلى تكتيكها القديم في السعي إلى إقامة محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة بينما تقوم بتهميش سيول ، خاصة بعد إلغاء المحادثات بين الكوريتين ، كما يعتقد البعض الآخر أن كوريا الشمالية عرضت إجراء حوار مع واشنطن في محاولة واضحة لكسر التعاون الثلاثي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والصين ، للخروج من العزلة. لكن البروفيسور "كيم" لديه رأي مختلف.
البروفيسور "كيم كُن سيك김근식" من جامعة كيونغ نام :
بالنسبة لكوريا الشمالية، فإن الحل النهائي الشامل للمسألة النووية، في جوهره ، ينبغي الوصول إليه من خلال المفاوضات مع الولايات المتحدة . لا أعتقد أن كوريا الشمالية تسرعت في اقتراح الحوار مع الولايات المتحدة لمجرد أن الاجتماع بين الكوريتين قد ألغي ، فقد وظفت كوريا الشمالية بالفعل استراتيجية السعي لأنواع مختلفة من الحوار مع العالم الخارجي منذ زيارة مبعوثها الخاص "تشو ريونغ هيه" إلى الصين الشهر الماضي. ومعنى ذلك أنه حتى لو كان الاجتماع بين الكوريتين قد نجح ، فإن كوريا الشمالية كانت ستقترح إجراء محادثات مع الولايات المتحدة . لذا، فإنه ليس من الضروري تفسير خطوة بيونغ يانغ الأخيرة بأنها استراتيجية نموذجية لاحتضان الولايات المتحدة وتجاهل كوريا الجنوبية . فكوريا الشمالية من جانبها، تحاول الحصول على ما تريد من خلال عقد محادثات مع أي بلد، و تدعي بأنها قوة نووية. لذلك من الإنصاف القول إن كوريا الشمالية اندفعت في طرق متعددة للحوار.
يتساءل الكثيرون الآن حول طبيعة الخطوات المقبلة بعد أن اقترحت كوريا الشمالية إجراء محادثات مع الولايات المتحدة . ويتفق معظم الخبراء على أن الوضع السياسي في شبه الجزيرة الكورية لن يمر بمرحلة توتر مجددا في الوقت الراهن . ويقول بعض الخبراء إن دور الحكومة الكورية الجنوبية مهم جدا الآن.
البروفيسور "كيم كُن سيك김근식" من جامعة كيونغ نام :
الوضع على كل حال يتحول الآن من المواجهة إلى المفاوضات، وذلك مع اندفاع كوريا الشمالية لاقتراح الحوار وحتى تلميحها بإمكانية نزع السلاح النووي. ليس من الضروري على كوريا الجنوبية والولايات المتحدة النظر بصورة سلبية لعرض الحوار المقدم من كوريا الشمالية أو وضع شروط مسبقة للحوار مع كوريا الشمالية . بطبيعة الحال، فمن الضروري معرفة حقيقة ما يدور في ذهن بيونغ يانغ من خلال الاتصالات من وراء الكواليس. فالولايات المتحدة تحتاج إلى الدخول في مفاوضات مع كوريا الشمالية في حال توصلها إلى استنتاج بأن الشمال ملتزم حقا بنزع السلاح النووي في المفاوضات. إذا كان الأمر كذلك، فإنه من الضروري بالنسبة للحكومة الكورية الجنوبية للانضمام إلى هذا التحرك ، وأيضا لأن تعرب عن استعدادها لإجراء حوار مع بيونغ يانغ وقيادة العلاقات بين الكوريتين بنشاط أكبر.
الآن يولي المجتمع الدولي اهتماما بتحرك كوريا الشمالية الأخير لتغيير الوضع الحالي في الدبلوماسية الإقليمية. ويتوجب ألا ينتهي اقتراح بيونغ يانغ للمحادثات كمجرد عرض ، ولكن ينبغي أن يتطور إلى حوار صادق من أجل السلام في المنطقة.
0 التعليقات::
إرسال تعليق